
الحياة برس - أكد خليل الحية، رئيس حركة «حماس» في غزة، السبت، استعداد الحركة لوضع سلاحها تحت تصرّف «الدولة» التي ستدير القطاع مستقبلاً، شرط انتهاء «الاحتلال» الإسرائيلي بشكل كامل. وقال الحية، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، مضيفاً: «إذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة».
وأوضح مكتب الحية أن المقصود بـ«الدولة» هو دولة فلسطينية ذات سيادة في المستقبل. وأضاف أن ملف السلاح ما زال قيد النقاش مع الفصائل والوسطاء، مشيراً إلى أن الاتفاق «لا يزال في بدايته»، وأن الحركة لا تمانع وجود قوات أممية تعمل كقوات فصل ومراقبة للحدود ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتطلب انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من القطاع وتسليم «حماس» والفصائل سلاحها للسلطة الفلسطينية. وقال عباس، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس، إن الأولوية الآن هي وقف الحرب وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع التهجير القسري.
وبيّن عباس أن تنفيذ المرحلة التالية من الخطة يشمل تسليم السلاح للدولة الفلسطينية، والسماح بدخول اللجنة الإدارية والشرطة، ونشر قوة استقرار أولية تمهيداً لإطلاق عملية إعادة إعمار منظّمة. كما جدد إدانته لهجوم السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً ضرورة إنهاء حكم «حماس» في القطاع.
وشدد الرئيس الفلسطيني على التزامه بحل الدولتين والاعتراف بإسرائيل، بحيث تقوم دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.
07/12/2025 01:07 pm
.png)





-450px.jpg)
