.png)
في حديثه، أفصح أحمد فتحي عن بدايته في سوق العمل حيث عمل في مجال السياحة والفنادق، وذلك على سيارة صغيرة لمدة أسبوع. ومن ثم عمل في مجال بيع الكتب، ولاحقًا انتقل إلى العمل في أحد الفنادق الشهيرة. وما لا يعرفه الكثيرون، أنه عمل أيضًا كمندوب مبيعات في شركة شهيرة للشوكولاتة.
وأضاف فتحي قائلاً: "أنا وسامح حسين زملاء دفعة واحدة وكافحنا كثيرا في حياتنا، وكنت بحلم كثيرا في حياتي اني أمثل وأعشق التمثيل، ومع فترة الزواج مبقتش بشتغل في التمثيل ومعرفش أروح لحد أطلب منه يشغلنى وسافرت للخارج، وكنت ببيع تليفونات وتركت التمثيل لمدة سنة ورجعت من تجربة مريرة في السفر وكان عليا ديون".
وبعد تجربته المريرة في السفر وتسديد ديونه، عاد أحمد فتحي مرة أخرى إلى التمثيل. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، استطاع أن يحقق نجاحًا ملحوظًا. وقال: "الحمد لله ربنا كرمنى كثيراً ورجعت التمثيل واشتغلت في دور صغير يتبعه دور ثم جاءت مرحلة السينما وربنا كرمني وأول محطة "بنات العم" وكانت بداية شهرتي".
بهذه الطريقة، شارك أحمد فتحي قصة نجاحه ورحلته في عالم التمثيل، معبرًا عن امتنانه للتحولات والفرص التي أتت في طريقه، وأنه لن يتراجع عن مسعاه لتحقيق طموحاته الفنية.