وأوضحت الهيئة في بيان مختصر أنه لا توجد معلومات حول حالته الحالية وأن وضعه الصحي صعب للغاية.
يبلغ الأسير وليد دقة (60 عامًا) وهو من مدينة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وقد تم اعتقاله في 25 مارس 1986. ينتمي دقة إلى عائلة تضم ثلاثة شقيقات وستة أشقاء، وقد فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
يُعتبر الأسير وليد دقة من بين الأسرى البارزين في سجون الاحتلال، وقد أسهم في عدة مجالات من حياة الأسرى داخل السجون. خلال فترة اعتقاله الطويلة، قام بإنتاج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، مساهماً بشكل فاعل في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
دخل الأسير وليد دقة المستشفى في 23 مارس 2023 بعد تدهور حاد في حالته الصحية. تم تشخيصه بمرض التليف النقوي في 18 ديسمبر 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم. تطورت حالته من سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل عشر سنوات، ولم يتلقَ علاجًا مناسبًا لمدة طويلة.
يجدر بالذكر أن الاحتلال أصدر حكماً بالسجن المؤبد بحق الأسير وليد دقة، وتم تخفيض الحكم فيما بعد إلى 37 عامًا. وفي عام 2018، قام الاحتلال بإضافة عامين إلى مدة حكمه ليصبح 39 عامًا، وفقًا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين.