يعمل النشطاء من خلال ممثليهم في المجالس المحلية والبرلمانية للولاية على تقديم هذا المقترح الجديد الذي يهدف إلى أن يصبح قانونًا يمنع المنظمات الإسرائيلية، بما في ذلك "الصندوق المركزي لإسرائيل"، و"أصدقاء إير دافيد"، و"أصدقاء عطيرت كوهانيم الأميركيين"، التي تجمع سنويًا ما يقدر بحوالي 60 مليون دولار، من تحويل هذه الأموال إلى المستوطنات للمساهمة في توسيعها على حساب الفلسطينيين.
تهدف الحملة إلى كشف حقيقة هذه المنظمات والضغط على المسؤولين المنتخبين لإلغاء صفتها الخيرية، حتى لا تستخدم كواجهة لتمويل مشروع الفصل العنصري الإسرائيلي. تأتي هذه الخطوة كمحاولة لزيادة الوعي والنضال ضد الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حقوق الفلسطينيين في الحصول على حرية وعدالة.