وكان مستخدمو الألعاب قد رفعوا الدعوى بحجة أن الصفقة تعرض للمنافسة وتسببت في ضرر لهم. ولكن القاضية أكدت أنه لم يتم تقديم أدلة كافية تثبت وجود ضرر غير قابل للتصحيح يتعرض له المستخدمون في حال استمرت عملية الاستحواذ.
تؤكد مايكروسوفت ومحاموها أن هذا الاستحواذ سيكون لصالح المستهلكين ولن يؤدي إلى قلة توافر الألعاب. رفع محامي مستخدمي الألعاب الفيديو أنهم سيستمرون في محاولة الطعن على الصفقة، على الرغم من خسارتهم في هذه المرحلة الأولية.
قبل ذلك، حصلت مايكروسوفت على موافقة جهات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، ولكن الصفقة لا تزال قيد التدقيق من قبل لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، فضلاً عن السلطات في الصين وكوريا الجنوبية.
في المقابل، رفضت السلطات البريطانية الصفقة التي ستكون الأكبر في تاريخ صناعة الألعاب، ولكن مايكروسوفت لديها حق استئناف القرار حتى 24 مايو. قانون مكافحة الاحتكار الأميركي يسمح للمدعين برفع دعاوى ضد عمليات الاندماج والاستحواذ.