وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "التلغراف"، أكدت المنظمة أن "المرض X" قد يكون ناجمًا عن فيروس أو بكتيريا أو فطر أو عامل آخر، وحتى الآن لم تتوفر لقاحات أو علاجات لهذا المرض الجديد.
وعلى الرغم من أنه لا يزال المرض غامضًا، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه من المحتمل أن ينشأ المرض X من مصدر حيواني، حيث يتسبب فيروس أو بكتيريا ينشأ في الحيوانات البرية أو الأليفة في عدوى البشر.
تاريخيًا، انتقلت العديد من الأمراض الفتاكة مثل "الإيبولا" وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز" وكوفيد-19 من الحيوانات إلى البشر، مما يزيد من المخاوف بشأن المرض X المحتمل.
ونظرًا لذلك، يناشد خبراء الصحة العامة في جميع أنحاء العالم ضرورة زيادة التمويل لدعم مراقبة العوامل الوبائية المحتملة والبحث عنها. ويردد المؤلفون المختصون في مجال مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بالمستشفيات أن كوفيد-19 ليس الوباء الأول ولن يكون الأخير الذي يهدد العالم، وبالتالي يجب علينا أن نستعد للوباء القادم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور ريتشارد هاتشيت من تحالف ابتكارات التأهب للوباء إلى أن هذه التحذيرات ليست مجرد خيال علمي، بل هي سيناريوهات يجب على العالم الاستعداد لها على وجه السرعة.
في ضوء ذلك، فإن الاستعداد الفوري والتحضير للتصدي للمرض X يعد ضرورة ملحة لحماية البشرية من الوباء القادم المحتمل.