
ووفقًا للمصادر المحلية، تم اعتقال عاهد الرشق، وإياد بشير، وأحمد جلاجل، وهشام شقير من قبل قوات الاحتلال. تم اتخاذ هذا الإجراء لمنعهم من المشاركة في قرعة الحج التي تم تنظيمها من قبل الرئيس محمود عباس لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس.
تأتي هذه الاعتقالات في سياق التصعيد الأمني المتزايد في القدس المحتلة، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الفلسطينيين وقمع نشاطاتهم السلمية.
تنديدًا بتلك الاعتقالات، أدانت حركة فتح هذا الاعتداء ونددت بتصاعد العنف والاستيطان الإسرائيلي في القدس، مؤكدة حق الفلسطينيين في ممارسة العبادة والحرية الدينية في المسجد الأقصى.
من جانبها، تواصل المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية الدعوة إلى وقف انتهاكات إسرائيل واحتلالها في القدس والتصدي لسياسة القمع والتهويد التي تستهدف الفلسطينيين في المدينة. تعتبر هذه الاعتقالات مثالًا آخر على التمييز والظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون في القدس المحتلة وضرورة العمل العاجل للمجتمع الدولي لحماية حقوقهم وتحقيق العدالة.