الحياة برس - أعلن الجيش الروسي استبدال بندقية القنص دراغونوف السوفيتية بالبندقية القنص تشوكافين، والتي تعتبر جيلًا جديدًا من الأسلحة المصممة والمصنعة في شركة كلاشينكوف. تم تطوير هذه البندقية خصيصًا للقناصة وتهدف إلى استهداف الأهداف المعزولة بدقة فائقة.
تتميز بندقية القنص "تشوكافين" بقدرتها الكبيرة على التمويه والخفاء، وذلك بفضل آلية مثبتة على ماسورة السلاح تعمل كجهاز للإطلاق المنخفض الضوضاء. أكد مصمم البندقية، أندريه تشوكافين، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية أن هذه الآلية كانت تعرف سابقًا باسم "كاتم الصوت"، ولكنها الآن تعمل على إخماد الصوت واللهب عند إطلاق النيران باستخدام الذخيرة القياسية بقياس 7.62 ملم.
ويعزز هذا الجهاز المنخفض الضوضاء قدرة القناص على البقاء غير مرئي وغير مسموع. حتى عند إطلاق النار بدون استخدامه، يظل لسان صغير من اللهب مرئيًا خاصة في الظلام. ومع ذلك، يساعد جهاز الإطلاق المنخفض الضوضاء على إخماد اللهب تمامًا، مما يجعل صوت الطلقة غير مسموع في الظروف المظلمة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجهاز أيضًا بتقليل الصوت المميز الناتج عن رصاص بندقية القنص، مما يجعل من الصعب تحديد مكان القناص ونوع السلاح المستخدم. وهذا يعتبر أمرًا هامًا لأن إطلاق النار من بندقية القنص يمكن أن يستدعي رد فعل العدو بواسطة قذائف المدافع ونيران الرشاشات.
وفيما يتعلق بإنتاج بنادق القنص الشبحية، أكد أندريه تشوكافين أن شركته قادرة على تصنيع كميات أكبر بمقدار عشرات المرات مما كانت عليه في العام الماضي، ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإنتاج المكثفة في نهاية عام 2023.
بهذا الإعلان، يبدو أن الجيش الروسي قد أدخل تحسينات جديدة في قدراته بعمليات القنص وتمكنه من العمل بكفاءة أكبر وتحقيق التمويه والخفاء اللازمين في عملياته الميدانية.