خلال كلمته، أكد هوانغ أن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في مجال الحوسبة، وأشار إلى أن العالم يواجه نقطة تحول في عصر الحوسبة الجديد. وعرض هوانغ مجموعة منتجات جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي والتي تتطلب مهام حوسبة متقدمة.
منصة DGX GH200 تمثل تقدمًا كبيرًا في عالم الحوسبة الذكية، حيث تعمل بشكل أسرع بـ 500 مرة من الأجيال السابقة، مما يمكنها من تشغيل برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي. يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي جيلًا جديدًا يتمتع بالقدرة على إنشاء محتوى جديد ومبتكر بشكل مستقل عن البيانات الأساسية المدخلة إليه.
شركة NVIDIA، التي تعمل في مجال الرقائق الإلكترونية، أصبحت من الرواد في صناعة المعالجات المتطورة التي تساهم بشكل كبير في تطور الذكاء الاصطناعي. ومن خلال توفيرها للمكونات اللازمة، يمكن لبرامج مثل ChatGPT وغيرها أن تتمتع بالقدرة على تحليل البيانات بسرعة فائقة والتفاعل بذكاء استثنائي.
شركة NVIDIA قد تواجهت في السابق بتحديات في الأرباح والمبيعات، لكنها استفادت من طفرة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأصبحت الآن محط أنظار العالم التقني. في النصف الأول من هذا العام، ارتفعت قيمة الشركة السوقية بنسبة 25٪ لتصل إلى تريليون دولار تقريبًا، وذلك بفضل الطلب الكبير الذي تجاوز التوقعات.
يُعَدُّ توفير منصات متقدمة للذكاء الاصطناعي مثل DGX GH200 من NVIDIA خطوة هامة نحو تطوير تقنيات الحوسبة والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. يتوقع أن تسهم هذه التقنية في تحسين الأداء والابتكار في مجالات مثل التطبيقات الطبية والاقتصادية والتصميم والتطوير، مما يعزز تقدمنا في عصر الحوسبة الجديد.