.png)
ولم تصدر أي تعليقات من السلطات المغربية التي تشهد توترًا متزايدًا في العلاقات مع الجزائر في الآونة الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "الخبر"، أكدت المصادر أن هذا الاجتماع الذي عُقِدَ في إسرائيل جمع أجهزة مخابرات إسرائيلية، وجهاز المخابرات الفرنسية بمشاركة 5 مسؤولين كبار و12 مسؤولًا من جهاز المخابرات المغربية، وتناول في جدول أعماله زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في 4 ولايات.
وأفادت الصحيفة أن خطة زعزعة الاستقرار تتضمن خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في عدة ولايات، بما في ذلك الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي.
وأكدت المصادر أن تونس أيضًا لم تسلم من خطط زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت جهات المخابرات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية تهدف إلى خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى بهدف إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيد.
تأتي هذه الأحداث في ضوء تصريحات سابقة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي أعلن رفض بلاده المشاركة في أي تطبيع مع إسرائيل.
من جانبها، أكدت تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، على إحباط بلاده لمحاولات زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في صفوف الشعب وتهديد وحدته الترابية والشعبية، وضرب أركان الدولة الوطنية.
بهذه التطورات، يظهر أن الاجتماع الذي عُقِدَ في إسرائيل أثار مخاوف حقيقية بشأن الاستقرار في الجزائر، وتعززت الشكوك حول تورط جهات مخابراتية متعددة في هذه الخطط المثيرة للقلق.