الحياة برس - ضرغام حسني سليمان شواهنة، الأسير الفلسطيني المنحدر من بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، يدخل اليوم الأربعاء العام الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لما أفاد به منتصر سمور، مدير نادي الأسير في جنين، تم اعتقال الأسير شواهنة في عام 2006، وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 33 عامًا.
ويعكس هذا الأمر المعاناة الطويلة التي يواجهها الأسير وأسرته بفعل الاحتجاز القاسي والمستمر على مدى سنوات طويلة.

تعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال مسألة حساسة ومتواصلة، حيث يشهدون انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والمعاملة السيئة، وتحظى قضية الأسير شواهنة بتعاطف ودعم واسع من قبل الجماهير الفلسطينية والمؤسسات الدولية التي تعمل على حقوق الإنسان.

تنضم قصة الأسير شواهنة إلى قائمة طويلة من الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من اعتقال طويل الأمد وعقوبات قاسية. ومع ذلك، فإن الأسرى يظلون يصرون على الصمود والمقاومة، ويعتبرون رمزًا للكفاح الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة.
من المهم أن يستمر الضغط الدولي على إسرائيل لتحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين والعمل على إطلاق سراحهم.
calendar_month31/05/2023 09:03 am