يترقب جمهور إشبيلية بفارغ الصبر الفرصة للفوز بلقبهم السابع في تاريخ البطولة، بعدما سبق لهم الفوز في 6 نسخ سابقة، من ناحية أخرى، يسعى فريق روما للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه في هذه البطولة والثأر من هزيمته التاريخية في نسخة تسعينات القرن الماضي.
وقد استعاد روما أحد نجومه الأرجنتينيين، باولو ديبالا، الذي غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري الإيطالي، حيث شارك في التدريبات الجماعية قبل يومين من المباراة النهائية. يعول المدير الفني جوزيه مورينيو على خبرته في المباريات النهائية، حيث لم يتعرض للهزيمة في 5 مباريات نهائية سابقة.
في المباراة الوحيدة التي جمعت بين الفريقين في بطولة الدوري الأوروبي، فاز إشبيلية على روما بهدفين في نسخة 2019-2020.
تتفوق قيمة السوق التسويقية لروما على إشبيلية بفارق، حيث تبلغ قيمتها 317 مليون يورو مقابل 209 مليون يورو. ويعتبر اللاعب الإنجليزي تامي أبراهام أغلى لاعب في الفريقين بقيمة تصل إلى 45 مليون يورو، في حين يعتبر يوسف النصيري أغلى لاعب في إشبيلية بقيمة 15 مليون يورو.
تأهل روما إلى نهائي البطولة بعد الفوز على باير ليفركوزن بمجموع المباراتين، حيث فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي. بينما تأهل إشبيلية بعد تغلبه على يوفنتوس بمجموع المباراتين، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1، وفاز في مباراة الإياب بنتيجة 2-1.
على الصعيد الفردي، يسعى لاعب إشبيلية خيسوس نافاس للتتويج باللقب للمرة الرابعة في مسيرته، ليصبح أكثر لاعب يحقق الفوز ببطولة الدوري الأوروبي.
تعكس ظروف الفريقين في البطولات المحلية حاجة كل فريق للفوز بلقب الدوري الأوروبي لهذا الموسم. فقد تمكن إشبيلية من البقاء في الدوري الإسباني بعد تعيين مدربهم الجديد خوسيه لويس مينديليبار والوصول إلى المركز الحادي عشر، في حين يسعى روما للتأهل للدوري الأوروبي في الموسم القادم ويحتل المركز السادس في الدوري الإيطالي قبل جولة واحدة من النهاية.