الحياة برس - أكد أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، أن مستشفى الهمشري منارة طبية تخدم اللاجئين وتقدم لهم العون بكل طاقة ممكنة.
وتسعى إدارة المستشفى لتطوير الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا في الشتات بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، وتم استقدام وفد من أطباء فلسطينيين من الوطن لإجراء عمليات في تخصص العظام وتركيب المفاصل، بالإضافة لعمليات لمرضى غسيل الكلى وجراحات الأطفال بأنواعها المختلفة.
وأضاف أبناء المخيمات في حديث للحياة برس الخميس، أن المستشفى التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، يقدم خدماته الطبية لكافة المرضى من الفلسطينيين واللبنانيين واللاجئين السوريين بلا تفرقة.
وفي ظل هذه الجهود العظيمة المبذولة بما فيه مصلحة لأبناء شعبنا في الشتات، تخرج بعض الفئات التي أقل ما توصف بأنها "مأجورة" لتعتدي على حرمة وسمعة المستشفى، وتعمل على التحريض عليه في محاولة للتقليل من جهود الطواقم الطبية في المقام الأول، ومحاولة ضرب الثقة بين القيادة الفلسطينية والمسؤولين عن إدارة المستشفى واللاجئ الفلسطيني، تمهيداً للمزيد من أعمال الفرقة والتقسيم والتمزيق لصفوف أبناء شعبنا.
وأكد أبناء المخيمات أنهم لن يسمحوا لتلك الفئات الضالة بالمساس بالمؤسسات الوطنية التي هي ملك لكل الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفئاته، محذرين بأنهم سيتصدون لتلك المحاولات بكل قوة.
وأن مستشفى الهمشري سيبقى حاضناً لكل المرضى وعوناً للمحتاجين والمساكين، أسوة بكافة مؤسسات شعبنا الوطنية التي يحاول أصحاب الجهالة أن يقللوا من شأنها ومن دورها في خدمة اللاجئين وتعزيز صمودهم وتعلقهم بقضيتهم ووطنهم المحتل.
ودعا أبناء المخيمات كافة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده في الشتات الفلسطيني بالوحدة والتماسك والترابط ولفظ كل الذين يسعون للفتنة والخراب، وعدم الاستماع لهم وتجاهلهم والعمل على كشفهم وفضح مخططاتهم التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.