العملية البطولية شغلت الرأي العام الإسرائيلي والعربي بشكل كبير، وما زال صداها في يومها الثاني يدوي في الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية، وتستمر التحقيقات حول كيفية دخول المجند المصري للأراضي المحتلة وتنفيذه للعملية وكيف تمكن من الإختباء وإعداد كمين محكم.
الرواية الإسرائيلية التي تخرج بشكل متقطع منذ الأمس ملخصها أن الجندي المصري كان يعمل في نقطة قريبة من الحدود، ويعتقد أنه كان يرصد المنطقة جيداً حتى أصبح متمكناً من كل تفاصيلها وثغراتها.
وأضافت حسب متابعة الحياة برس أن الموقع الذي يعمل به يبعد نحو 5 كيلو متر عن مكان تنفيذه للعملية، وقد تسلل من منطقة وعرة جداً، ويحمل سلاحه من نوع كلاشينكوف و6 مخازن رصاص، وسكين حربي تستخدمه قوات الكوماندوز.
مشيرة إلى أنه تمكن من الوصول لمخرج الطوارئ في السياج الحدودي وقام بفتحه والدخول منه للأراضي المحتلة وقام بقتل إثنين من جنود الإحتلال في البداية كانا في دورية اعتيادية في المنطقة، وانتظر عدة ساعات حتى وصول قوة إسرائيلية ثانية جاءت للبحث عن الجنديان وقام بالاشتباك معها وقتل أحد ضباطها قبل استشهاده.
فتحة الطوارئ هي عبارة عن فتحة في السياج وتكون مموهة بشكل جيد ومخفية ولا يمكن لأحد التعرف عليها بسهولة، وذلك للإستخدام في وقت الطوارئ الملحة.