الحياة برس - في إطار التنسيق والتعاون الدائم بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الغوث /الأونروا/ بهدف رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية وتقديم أفضل الخدمات لهم في كافة المجالات لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والإغاثة وتحسين البنى التحتية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية
وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحاً اليوم الاربعاء الواقع في 7/6/2023 اجتمع السيد قاسم حسين عضو القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين
والسيد طه فرحات معاون المدير العام مع السيد مايكل أمانيا مدير وكالة الغوث (الأونروا) في سورية
و السيدة بسمة قاسمية مديرة المراسم في وكالة الغوث (الأونروا) في سورية
بدايةً رحب السيد قاسم حسين المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالسيد مدير وكالة الغوث الدولية(الأونروا) والوفد المرافق له
و بدء السيد قاسم حسين المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب حديثه بضرورة توزيع المساعدات المالية والغذائية بشكل شهري حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية أصبحت قاسية على جميع اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية واصبحوا جميعا دون خط الفقر كما وأكد من جديد على المطالبات العديدة بزيادة ميزانيتي الأونروا العادية والطوارئ في الجمهورية العربية السورية لزيادة المساعدات النقدية والغذائية .
وأكد عضو القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب الأستاذ قاسم حسين على ضرورة إعادة إعمار مخيم اليرموك أسوةً المخيمات الفلسطينية الأخرى(مخيم درعا ومخيم حندرات) وضرورة تعويض الأخوة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك الذين هجروا من ديارهم بفعل العصابات الإرهابية المسلحة التي دمرت بيوتهم وعاثت الفساد بدل إيجارات شهرية ريثما يعودوا إلى بيوتهم.
وأكد أيضا على ضرورة الإسراع في افتتاح على الأقل مدرستين للأونروا في مخيم اليرموك مع بداية العام الدراسي القادم.
كما أكد على ضرورة التعاون بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والاونروا فيما يخص التوظيف في وكالة الغوث الدولية وتثبيت الموظفين العاملين في وكالة الغوث الدولية وخصوصا المعلمين والاطباء وعاملي النظافة .
وفي نهاية الإجتماع شكر الوفد حكومة الجمهورية العربية السورية على ما تقدمه للاجئ الفلسطيني في كافه مناحي الحياة.
وانتهى الاجتماع في تمام الساعة الواحدة تماماً من بعد الظهر