قالت صبحية كريم مفوض التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في لبنان إنّ المعرض يأتي إحياءً للذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينيّة التي ما زالت مستمرة و تجسد واقع النكبة الفلسطينيّة وحق العودة ووسائل النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يجددون في هذه المناسبة تمسكهم بحق العودة إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني و يأتي افتتاح معرض الفن التشكيلي في نقل رسالة الحرية لشعبنا للعالم، تعبيراً عن عدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، والتي ستقود في نهاية المطاف لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
وأوضحت كريم بأن "اللوحات التي رسمت بأن شعبنا واحد لن تفرقه الحدود، واشتملت على تعميق وتعزيز التراث والإرتباط بالأرض والتجذر بها، والعديد من المواضيع الفنية التي تعبر عن واقع الحياة الفلسطينية وما تحمله فلسطين من جمال جذاب وحياة مليئة بأسرار مبهره تمكن الفنان من الإبداع والتميز، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الحية التي تجسد مقاومة أبناء شعبنا في وجه الإحتلال ."
من جانب آخر قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتمسكون بأشكال متعددة من صور التمسك بالأرض والهوية الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها التمسك بالتراث الفلسطيني، باعتباره جزءًا من منظومة الأعراف والتقاليد المتأصلة بحياة الفلسطينيين .
و بين شريم إننا في التجمع نعمل على ترسيخ القضية الفلسطينية في عقول الصغار والكبار، ونرد على مقولة أن الكبار يموتون والصغار ينسون، بلا لم ولن ننسى ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من صعوبات ومآسي و لن ننسى تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم، ليصبح عددهم حاليا أكثر من ستة ملايين، يعيشون في مخيمات اللجوء وفي دول الجوار والشتات، وما زالوا متمسكين بحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وفق القرارات الدولية، والتي لا تتعاطى معها دولة الإحتلال .