الحياة برس - أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانًا يوم الأحد، أكدت فيه أن الحماية الدولية التي تقدمها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال تشجعها على ممارسة احتلالها للضفة الغربية بشكل متزايد وفرض القانون الإسرائيلي على المنطقة. كما أدانت الوزارة التصرفات العدوانية التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والتي ترتكب بشكل منظم ومخطط له مزيدًا من الانتهاكات، والتي يمكن أن تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 يتم تنظيم هذه الانتهاكات وتوزيع المهام بهدف تحقيق هدف واحد، وهو تسريع عملية ضم الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل دون الإعلان الرسمي عن ذلك.
وتؤكد الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ عملية الضم الرسمية للضفة الغربية المحتلة، وتتخذ جميع التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، وذلك بصورة علنية أمام المجتمع الدولي، دون خشية من العقاب أو الانتقادات أو المسائلة.
 وتتزامن هذه الخطوات مع محاولات المسؤولين الإسرائيليين، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تضليل الرأي العام العالمي بهدف تعطيل أي ردود فعل دولية تعارض الاستيطان، وتغطية الجرائم التي ترتكب في الضفة الغربية، واضطهاد سكانها وعرقلة تنميتها. وبالتالي، يتم حصر الفلسطينيين في مناطق سكنية تشبه المعتقلات الجماعية، والتي تكاد تكون محاطة بالاستيطان الضخم.
calendar_month11/06/2023 10:17 am