وجاءت هذه الإجراءات وفقاً لأوامر صادرة عن المتطرف ايتمار بن غفير.
أوضحت الهيئة أن إدارة السجون حددت مبلغ 175 شيقلاً لكل ساعة من العلاج في عيادة الأسنان التابعة للسجن أو المعتقل، ويتم تحديد المدة المطلوبة من قبل الطبيب المعالج المسؤول عن حالة الأسير، وتُخصم قيمة الوقت المحدد مسبقًا من حساب الكنتينا الخاص به، ولا يُسمح للطبيب بتجاوز الوقت المحدد.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار سلسلة من السياسات الانتقامية التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لإدارة السجون، والتي يتحكم فيها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يسعى لتحويل واقع الأسرى والمعتقلين إلى جحيم، ويصف حياتهم القاسية بأنها تتضمن الكثير من الرفاهية.
وناشدت الهيئة المؤسسات الدولية حقوقية الإنسان، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا التطرف اللاأخلاقي واللاإنساني، والعمل على إجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على تحمل مسؤولياتها تجاه الاسرى الفلسطينيين، وعدم السماح لها بأن تتجاوز حقوقهم الحياتية والصحية وتنكرها.