.png)
ومع مرور 6 أشهر على رئاسة وزرائه إلا أنه لم يتلقى دعوة من الجانب الأمريكي للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
نتنياهو يبذل جهودًا كبيرة لعقد لقاء مع بايدن، ويجد صعوبة في تحمل الإذلال وما يحاول أن يعاقبه عليه بايدن، ولم يسجل في تاريخ دولة الإحتلال أن يتم التعامل مع رئيس دولة "إسرائيل" بهذا الشكل من الرئيس الأمريكي.
وقالت صحيفة يديعوت أن مقربين من نتنياهو يلتقون بشكل مستمر مع مسؤولين أمريكيين للحصول على اجتماع معتبرين رفض بايدن لذلك بأنه أمر محرج للغاية له، مشيرة إلى أنهم يتوسلون ذلك حرفياً.
وحسب مسؤول أمريكي قال في حديث صحفي أن الرئاسة الأمريكية تريد دعوة نتنياهو وسيحدث ذلك في النهاية ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تساعد في هذا.
وأضاف "نحن نستيقظ كل يوم على أزمة جديدة: البناء في المستوطنات وعنف المستوطنين، وهذا أمر صعب للغاية. لا نفهم من يدير الأمور، والمناخ غير مناسب، وقد أخبرنا نتنياهو بذلك".
وحسب المسؤول فإن الجانب الأمريكي محبط ومثبط من الواقع القائم، وأنهم لا يمكنهم دعوة نتنياهو في ظل أن النار مشتعلة.
تتجه الأنظار الآن إلى حدث آخر، وهو اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ومن المتوقع أن يصل نتنياهو إلى هناك في سبتمبر، وقد يحصل على دعوة للاجتماع على هامش أعمال الجمعية، ولكن هذا يعتمد على خطوات نتنياهو فيما يخص التعديل القانوني الذي أدى لاندلاع احتجاجات في "إسرائيل".
وزادت التوترات بين الجانبين، ولم تقم السفارة الأمريكية في القدس المحتلة بتوجيه دعوة للوزراء المتطرفين بتسائيل سموتريتش وايتمار بن غفير للاحتفال الذي من المزمع عقده في الرابع من تموز/يوليو القادم.
كما عبرت الإدارة الامريكية عن انزعاجها من قرار الاحتلال بناء 4500 وحدة استيطانية جديدة.