.png)
ووفقًا لتقرير المراسل والمحلل العسكري يوسي يهوشع، فإن التطورات الأخيرة في شمال الضفة الغربية تشير إلى بداية فترة جديدة، تضمنت هذه التطورات تفجير العبوات الناسفة في جنين والقصف الجوي للتخلص من خلية مسلحة، وكذلك إطلاق الصواريخ من جنين لأول مرة منذ سنوات.
وعلى الرغم من أنه لم يتم التأكد من وجود صواريخ تصل من جنين إلى العفولة، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن عملية عسكرية محدودة أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تمت مناقشة تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بعد عملية عيلي التي تمت بتنظيم حماس. وبناءً على التقييمات الحالية، قد يتم تنفيذ عملية عسكرية محددة لإلحاق الضرر بالبنية التحتية المسلحة وتحقيق الردع اللازم.
هناك مؤشرات أخرى تشير إلى زيادة التواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك التواجد داخل المدن الفلسطينية، وهذا يدعم احتمالية تنفيذ العملية العسكرية المحددة.
تأكد وزير الجيش الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في الأسبوع الماضي من ضرورة تأجيل العملية العسكرية، ولكن في ضوء التطورات الأخيرة والتقييمات الحالية، فإن احتمالية تنفيذ العملية قد زادت.
يشار إلى ان مجموعة تنسب نفسها لحركة "حماس" ولم يتم التحقق من صحة نشاطها قد نشرت مقطع فيديو تزعم خلاله إطلاق صاروخين محليين من جنين صوب مستوطنات غلاف جنين، ولكن كان واضحاً أن الصواريخ فشلت في مهمتها الأولى، وأن الأمر كان مجرد تجربة ولكن استدعت استنفاراً إسرائيلياً تخوفاً من تطورها.
بدوره أكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق صاروخ من منطقة جنين مشيراً إلى أنه سقط في مناطق تحت سيطرة السلطة الفلسطينية ولم يشكل أي خطر ضد المستوطنات في المنطقة.