الحياة برس - وصف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير جيش الاحتلال السابق، أفيغدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "مخرب ومشترك في الإرهاب السياسي" وفقًا لادعاءاته.
في تصريحات نقلتها إذاعة "103fm" الإسرائيلية، قال ليبرمان: "لسنا بحاجة لاغتيال أبو مازن، ولكن علينا أن ندرك أنه مخرب مثل المخربين الآخرين"، وأضاف: "إنه مشترك في الإرهاب السياسي، وجميع المقترحات التي يقدمها على المستوى الدولي أمور خطيرة جدًا" وفقًا لتعبيره.
من جانبها، قررت القيادة الفلسطينية وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والاستمرار في تعليق التنسيق الأمني. جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله يوم الاثنين الماضي، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأكدت القيادة الفلسطينية، وفقًا للبيان الذي ألقاه المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ضرورة دعوة الأمناء العامين للاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له. وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأن مهمة السلطة
 ومؤسساتها هي حماية الشعب الفلسطيني ووضع جميع إمكاناتها لهذا الغرض، مع التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "في ظل عدم الالتزام الإسرائيلي بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ، تعلن القيادة أن هذه التفاهمات لم تعد ذات جدوى ولم تعد ملزمة". 
وقررت القيادة الفلسطينية التوجه فورًا إلى مجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرار 2334 وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات الأحادية الجانب وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية للتسريع في النظر في القضايا التي تم إحالتها إليها.
calendar_month04/07/2023 10:45 am