
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشاب عبد الرحمن حسن حردان (صعاينة) (22 عاما)، من قرية فحمة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بالرأس، ما يرفع عدد شهداء العدوان على جنين ومخيمها إلى 11 شهيدا، وأكثر من 100 إصابة، بينها إصابات حرجة.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت بالطائرات عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
تحاصر المخيم من مختلف الجهات منعت مركبات الإسعاف من الدخول لنقل المصابين لتلقي العلاج، كما تعمدت جرافاتها إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، وتدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول مركبات الإسعاف إلى بعض المنازل لإخلاء المصابين، وأرغمت مئات المواطنين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.