وأكد أن الإرهاب هو تلك الأعمال التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء، وأن الصمت الدولي يسود في ظل هذه الأحداث.
وأضاف فتوح في بيانه أنه يشعر بالفخر والاعتزاز ببطولة وصمود شباب المقاومة والدعم الشعبي من أهالي جنين ومخيمها، وأشار إلى التضامن والتعاضد الذي تجسد في جميع مناطق الوطن مع أهل جنين ومخيمها. وأثنى على شجاعة هؤلاء الشباب الذين قاوموا بقوة وشجاعة قوات الاحتلال الفاشي التي اقتحمت مخيم جنين بوحشية واستخدمت آلاف الجنود والأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.
وأكد فتوح أن الهجمات المتكررة من قبل الاحتلال على جنين ومخيمها الصامد لن تقابل بالورود، وأنها لن تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، بل ستزيد إصراره على الدفاع عن نفسه ووطنه ومواجهة العدوان باستخدام جميع الوسائل المتاحة وفقًا للمواثيق الدولية المتعلقة بمقاومة الاحتلال.
وأشاد فتوح بدور الصحفيين والإعلاميين والفرق الطبية العاملة في الأراضي الفلسطينية، ووصفهم بأنهم "أبطال"، حيث ساهموا بشكل أساسي في كشف جرائم الاحتلال، وأكد أن استهداف الصحفيين وفرق الإسعاف في مخيم جنين لن ينجح في إخفاء حقيقة جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.