وقد نفت إيزابيل أدجاني جميع التهم الموجهة إليها، وأكد وكلاء الدفاع عنها أنها لم ترتكب أي مخالفة واصفين محاكمتها بأنها "غير مبررة وغير متناسبة".
تواجه الممثلة البالغة 68 عامًا تهماً بالاحتيال على الإدارة الضريبية في عامي 2013 و2016 و2017 من خلال آليتين. وقد تلقت تبرعًا بمبلغ مليوني يورو من رجل أعمال سنغالي، وزُعم أنه تحت غطاء قرض، مما أتاح لها التهرب من دفع رسوم بقيمة 1.2 مليون يورو والاستفادة من إقامة وهمية في البرتغال بهدف تجنب دفع ضرائب دخل بقيمة 236 ألف يورو.
الممثلة أيضًا تُحاكم بتهم تتعلق بغسل الأموال وقد تمررت بمبلغ 119 ألف يورو عبر حساب مصرفي أمريكي غير مصرح به للسلطات الضريبية بهدف الاستثمار في البرتغال.
وقد انطلق التحقيق عام 2016 عقب كشف فضيحة "وثائق بنما" المتعلقة بقضايا تهرب ضريبي عبر حسابات في الملاذات الضريبية، وورد اسم إيزابيل أدجاني باعتبارها صاحبة شركة في جزر العذراء البريطانية.
إيزابيل أدجاني هي الممثلة الفرنسية الوحيدة الحائزة على 5 جوائز سيزار لأفضل ممثلة، وقد طبعت السينما الفرنسية بأدوارها القوية والشغوفة. تم تصويرها وهي تعيش أجواءً موسيقية حيث أصدرت أغنية جديدة بعنوان " ليه كوران دير" Les courants d'air مع غايتان روسيل، وهو عضو في فرقة "لويز أتاك". وتندرج هذه الأغنية ضمن ألبوم مستقبلي لها وهو الثاني بعد ألبوم سابق شاركت فيه النجم الراحل سيرج غينزبور.
إلى جانب قضية التهرب الضريبي وغسل الأموال، تواجه إيزابيل أدجاني أيضًا قضية أخرى تتعلق بالاحتيال على استشاري سابق تهمها بإخفاء دفع 157 ألف يورو كانت مدينة له بها.