جاء حديث خريشة خلال لقاء وصف بالوطني ضم عدد من القوى الوطنية وفعاليات شعبية تحت عنوان ""نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية"، وكان واضحاً أنه لقاء جمع كل معارضي السلطة الفلسطينية فقط والقاء الكلمات التحريضية.
خريشة بدوره قال بأن الرئيس عباس سيسعى من هذا اللقاء الخروج بمشهد المنتصر كما حدث سابقاً في الاجتماع الذي تم في رام الله وبيروت، وحصل على تأييد ومبايعة كافة الأمناء العامين في حينه، وأنه يسعى لتحقيق هذا الانتصار مرة أخرى حسب زعمه.
وأضاف أن الاجتماع سيكون الثلثين فيه لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن الفصائل الأخرى المشاركة أعداد زائدة وسيكونوا شهود على اللقاء وهم مع التيار الذي يحقق انجاز.
كما ادعى وجود معتقلين سياسيين ومقاومين لدى السلطة الفلسطينية، مطالباً الفصائل بالضغط للإفراج عنهم قبل التوجه للقاء.
ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية نفت مراراً على لسان عدد من مسؤوليها وجود معتقلين سياسيين أو على خلفية مقاومة الاحتلال، وأن الاعتقالات تمت لبعض الشخصيات لأسباب أخرى لم تفصح عنها، في حين أكد محافظ جنين أكرم الرجوب أن حركة الجهاد الإسلامي التي يعتقل عدد من عناصرها تعلم جيداً لماذا تم اعتقالهم نافياً حدوث عمليات اعتقال لمقاومين يقاتلون الاحتلال.