تضمنت هذه اللقاءات لقاءً ثنائيًا مع القائد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، حيث ناقش الوفدان الأحداث الراهنة وتطورات الوضع السياسي والأمني في المنطقة.
كما أجرت حركة "حماس" مشاورات مع عدة فصائل فلسطينية أخرى، حيث شمل الوفد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وأعضاء آخرين من المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة.
وتمحورت هذه المحادثات حول التوصل إلى اتفاقات وطنية تهدف إلى مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مع التركيز على التصدي للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات والسياسات العدوانية للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأكد بيان صادر عن حركة "حماس" أهمية توحيد الجهود والصفوف الوطنية في مواجهة التحديات المتنامية التي تواجه القضية الفلسطينية، والتركيز على الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون، وسط تصاعد الأعمال العدائية والاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.