وكان الفقيد هشام مصطفى يشتهر بنضاله الوطني وتفانيه في خدمة فلسطين. فقد شغل مناصب مهمة خلال مسيرته النضالية، حيث كان رئيسًا لاتحاد الطلبة في فرنسا وأمين سر إقليم حركة التحرير الوطني "فتح" هناك.
عُيِّنَ مصطفى بعد ذلك مديرًا لمكتب الرئيس محمود عباس في تونس، وعند عودته إلى فلسطين، شغل مناصب مهمة أخرى، حيث كان مديرًا عامًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووكيل المساعدات فيها. كما تولى أمانة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. عمل أيضًا مستشارًا لسفارة دولة فلسطين في تونس.
سيتم تشييع جثمان الفقيد هشام مصطفى بعد صلاة الظهر من مسجد العين في البيرة، وسيوارى الثرى في مقبرة البيرة الجديدة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.