وأشار فارس إلى أن سبب نقلهم لم يتم الكشف عنه بشكل واضح، ومن المحتمل أن يكون النقل جاء لتفتيش السجن بشكل شامل وعميق. وأوضح أن التفتيش العادي في السجون يتم بإخلاء قسم لقسم آخر في نفس المكان، ولكن سجن عسقلان لديه قسم واحد وأعداد قليلة من الأسرى، مما يجعله لا يحتوي على مكان بديل لتوجيه الأسرى.
وأكد فارس أن الأسرى لم يكونوا مستعدين لهذه العملية المفاجئة وأنها تسببت في فقدان بعضهم لممتلكاتهم، كما أدت إلى شعورهم بعدم الاستقرار والقمع. وأضاف أن إدارة السجون الإسرائيلية تتبع هذا النهج باستمرار تجاه الأسرى، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار بينهم.
وجدير بالذكر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد نقلت جميع الأسرى المحتجزين في سجن عسقلان إلى سجن نفحة في عملية نقل مفاجئة.