وبحسب مصادر محلية لوكالة "وفا"، فإن العائلة المقدسية أقامت إضافة بمساحة 45 مترًا مربعًا على منزلها، لصالح ابنتهم نجلاء شاهين وأبنائها في بيت حنينا. وقد أجبرتهم السلطات الإسرائيلية على إزالة هذا الجزء من المنزل بشكل ذاتي.
منذ بداية هذا العام، شهدت المنطقة تصاعدًا في عمليات هدم المنازل الفلسطينية بدعوى البناء غير المرخص، مما أدى إلى تهديد مئات الفلسطينيين بالإخلاء القسري من منازلهم التي يعيشون فيها منذ عقود طويلة في أحياء الشيخ جراح وسلوان، لصالح المستوطنين، وفقًا لتقرير أصدرته وزارة شؤون القدس.
وتواصل بلدية الاحتلال استهداف منازل المقدسيين وممتلكاتهم، وتمنعهم من البناء أو التوسع بحجة عدم حصولهم على تراخيص، على الرغم من صعوبة الحصول على هذه التراخيص. ويتعين عليهم دفع مبالغ مالية كبيرة للحصول على تلك التراخيص.
بعد أن يبني المقدسي منزله، يتعرض لمضايقات من بلدية الاحتلال، من خلال فرض غرامات على البناء، أو إجباره على هدم منزله بنفسه، أو تنفيذ هدمه بواسطة آليات الاحتلال مقابل دفع غرامات مالية باهظة.