الحياة برس - وقعت أحداث مؤسفة خلال تشييع جثمان الشهيد أحمد خليفة في مدينة نابلس الخميس، وقد حاولت بعض الأطراف والمواقع الحزبية خلق حالة من الهجوم ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتحريض عليها مستغلة هذا الحدث.
وفي توضيح للحقيقة، أكد مصدر أمني في نابلس أن ما حدث هو محاولة لخلق الفتنة، مشيراً لانطلاق جنازة التشييع الساعة العاشرة صباحاً من أمام مستشفى رفيديا بحضور ومشاركة وتأمين الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وبعد انطلاق الجنازة وصلت سيارات بداخلها مجموعة من المسلحين واندسوا داخل الجنازة، وعندما وصلت القوة الأمنية للجنازة بدأ المسلحون بمحاولات الهرب وإطلاق النار في الهواء وأصابوا محول الكهرباء على مفترق السلام، ما أثار حالة من الفزع والخوف بين المشيعين.
وأكد المصدر أن أفراد الأمن الفلسطيني لم يطلقوا النار احتراماً للجنازة، كما لم يتم إطلاق قنابل الصوت والغاز كما زعم البعض.
يشار إلى ان حركة فتح نعت الشهيد خليفة مشيرة إلى انه أحد عناصرها، وكان مطارداً للاحتلال منذ نحو عامين.