وأوضح الخطيب خلال تصريحاته لـ "صوت فلسطين"، أن الوضع داخل السجون يظل غموضًا، خاصةً بعد تصاعد التوترات بين الأسرى المضربين عن الطعام والسلطات الإسرائيلية. وتجدر الإشارة إلى أن الأسير خضر عدنان قد فارق الحياة نتيجة الإضراب عن الطعام، وهو أمر زاد من تعقيد الأوضاع داخل السجون.
وأكد الخطيب على أهمية تكثيف الجهود لدعم الأسرى المضربين عن الطعام وعدم تركهم وحدهم في هذه المرحلة الحرجة. وتوقع أن تشهد الفترة القادمة تصاعدًا في الحراك والفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين، بهدف الضغط على الاحتلال لتلبية مطالبهم.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام ارتفع إلى 13 معتقلاً، بعد أن انضم 6 معتقلين آخرين في سجن "ريمون" للاضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي.
وفي سياق متصل، يواصل حوالي 60 معتقلاً مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية، تعبيرًا عن رفضهم للوضع الإداري ومطالبةً بالإفراج عنهم.
تصاعدت حالة القلق والاحتجاج داخل السجون نتيجة تصاعد أعداد الأسرى الإداريين، وزيادة الضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى والامتثال لمطالبهم.