الحياة برس - بموجب توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تمت الجهود المشتركة بين دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في لبنان لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة في مخيم عين الحلوة. هذه الشبكات تعرضت للتلف نتيجة للأحداث التي شهدها المخيم في بداية شهر آب الجاري.
أفاد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن أعمال الصيانة والإصلاح اشتملت على منطقتي "البركسات" و"بستان القدس"، حيث كانت هاتان المنطقتين تشهدان توترات واشتباكات خلال الأحداث.
بعد عودة النازحين إلى المخيم، بدأت دائرة شؤون اللاجئين ولجنتها الشعبية في عين الحلوة بالتعاون مع السفير أشرف دبور وفصائل منظمة التحرير، بقيادة أمين سر اللجنة فتحي أبو العرادات، في حصر وتقييم الأضرار التي لحقت بالمخيم، خاصة في مجالي الكهرباء والمياه. تم التركيز أولاً على إصلاح شبكة الكهرباء في المناطق التي تعرضت لأضرار كبيرة، حيث تعرضت للدمار الشامل، وعانى سكانها من انقطاع التيار لأكثر من أسبوعين.
أكد أبو هولي أن هناك توجيهات واضحة من الرئيس محمود عباس بتحقيق النهوض بالمناطق المتضررة في المخيم، وتقديم الدعم اللازم لإعادة الحياة إلى طبيعتها قبل الأحداث المؤلمة. تم توجيه كافة الإمكانيات والموارد لتحقيق هذا الهدف.
تجري جهود تنسيق مستمرة مع جميع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك "الأونروا"، والمؤسسات الأهلية، لتقييم وتسجيل الأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية في المخيم، بهدف إعادة إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
calendar_month13/08/2023 12:34 pm