انتحار الشاب محمد النجار يثير حالة من الجدل في غزة

وقالت مصادر محلية بأن الشاب النجار من رفح جنوب قطاع غزة قرر التخلص من حياته من خلال تفجير نفسه بقنبلة يدوية.

وسبق ذلك حالة انتحار النجار، انتحار الفتى عبدالله جابر أبو طعيمة يبلغ من العمر 18عاماً من بلدة عبسان الجديدة جنوب قطاع غزة، من خلال شنق نفسه.

واثارت حالات الانتحار المتكررة في القطاع حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة للوضع الصعب الذي يعاني منه المواطنين وتردي الأحوال الاقتصادية بفعل الانقسام الداخلي والصراع على السلطة والحصار الاسرائيلي.

وكتب محمد النجار على حسابه في فيسبوك قائلاً "مضطر لمغادرة هذا العالم بعد أن استنفدت كل جهودي ومحاولاتي للشفاء من مرض الاكتئاب على مدار 8 سنوات آخرها جلسات الكهربا قبل أقل من عام

حاولت بكل ما في وسعي

لا لوم على أحد، كل ما في الأمر أنني لم أعد أستطيع تحمل كل هذا الكم من الألم داخلي

أنا آسف كتير 

بعتذر لإمي وخواتي كتير ولكل اللي بحبهم وبيحبوني

وبعتذر عن الألم اللي ممكن أكون سببته إلهم لكني مش قادر أحتمل هذا الألم كله أو أتعايش معه

سامحوني".