.png)
ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن أربعة كبار مسؤولين أمريكيين صرحوا بهذا الموقف، حيث أكدوا أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة للمضي قدمًا في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام مع الفلسطينيين. يأتي هذا في سياق اقتراب توقيع اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
ويظهر نتنياهو مترددًا في تقديم تلك التنازلات، خوفًا من الانقسام داخل حكومته. ففي ظل وجود وزراء يمينيين متطرفين يعارضون بشدة أي تنازل للفلسطينيين، قد تؤدي خطوة من هذا القبيل إلى سقوط الحكومة وضرورة تشكيل ائتلاف بديل مع أحزاب المعارضة.
إن اتفاق التطبيع مع السعودية يُعتبر مبادرة رئيسية لإدارة بايدن في سياستها الخارجية، حيث تضمنت الصفقة أيضًا اتفاقًا للدفاع المشترك واتفاقًا بشأن برنامج نووي مدني للمملكة العربية السعودية.
مصادر مطلعة ذكرت أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار واشنطن الأسبوع الماضي وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن الصفقة المستقبلية مع السعودية. وتباحث مع مسؤولين أمريكيين حول ضرورة تقديم إسرائيل لتنازلات هامة للفلسطينيين كجزء من الصفقة.
وبالرغم من أهمية الاتفاق مع السعودية، يواجه بايدن تحديات داخلية، حيث يجب عليه الحصول على دعم واسع من أعضاء الحزب الديمقراطي ومجلس الشيوخ للصفقة. وتأتي هذه التحديات نتيجة لوجود مواقف انتقادية من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين تجاه الأمور المتعلقة بالسعودية وإسرائيل.
يُنتظر أن يُدعى نتنياهو للقاء الرئيس بايدن في البيت الأبيض في سبتمبر، حيث سيناقشان التفاصيل الدقيقة للاتفاق المستقبلي. ومن المرجح أن يشدد بايدن خلال اللقاء على ضرورة تقديم إسرائيل لتنازلات حاسمة للفلسطينيين كجزء من الاتفاق مع السعودية.