وأشارت الهيئة والنادي إلى أن هذا النقل يأتي في إطار استمرار العدوان على الأسرى ومحاولة الإدارة السجنية زعزعة البنية التنظيمية للأسرى ومنع أي حالة استقرار يحاولون تحقيقها في مواجهة التنكيل والسياسات القمعية.
وأكد البيان المشترك أن هؤلاء السجناء هم نفسهم الذين نُقلوا في وقت سابق هذا العام من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة". وأشارت الهيئة والنادي إلى أن هذه العمليات الجماعية لنقل السجناء تأتي كجزء من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض جهود الأسرى في إرساء حالة المواجهة الموحدة ضد العدوان الذي تقوده حكومة الاحتلال بقيادة وزير الأمن الداخلي "بن غفير"، وذلك بعد زيارته لسجني "النقب" و"عوفر".
وأعلنت الحركة الأسيرة استعدادها لاستئناف المواجهة ضد بن غفير، ويجدر بالذكر أن سجن "عوفر" هو الوحيد الذي تم بناؤه عام 1967 على الأراضي المحتلة، ويقبع به أسرى من فئة المحكوميات العالية والمؤبدات وقادة الحركة الأسيرة منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وأخيرًا، أكدت الهيئة والنادي أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية بزعامة بنيامين نتنياهو ومشاركة وزير الأمن الداخلي "بن غفير" وأمثالهم يعلمون أن أي تدخل في شؤون الأسرى في سجون الاحتلال سيؤدي إلى تصاعد المواجهة داخل السجون.