
وتخلل الاحتفالات فعاليات عدة، أهمها المشاركة في ندوات مفتوحة خصصت عن القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لفلسطين، وسياسة الفصل العنصري والاستيطان، والتنكيل بالأسرى، والاقتحامات اليومية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والجرائم التي ترتكبها حكومة اليمين المتطرف بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك جرائم وانتهاكات المستوطنين.
وعقد الوفد لقاءات ثنائية مع وفود أجنبية مشاركة على هامش الاحتفالات، أبرزها مع مسؤول في العلاقات الدولية للحزب الشيوعي البرتغالي الرفيق موريسيو ميغيل، جرى فيه تناول الوضع الراهن في فلسطين والشرق الأوسط، وسبل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال، من خلال مبادرات توأمة بين المدن والبلدات الفلسطينية والبرتغالية، بإلإضافة لإمكانية تبادل الزيارات بين وفود برلمانية لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع الإنسانية والحياتية للشعب الفلسطيني، وإجراءات الاحتلال القمعية في الأراضي الفلسطينية.
كما التقى الوفد مع المنسقة الوطنية للنقابات العمالية إيزابيل كمارينا، بدعوة من نائب رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان البرتغالي ميغيل كوستا ماتوس، الذي يمتلك 120 عضوا من أصل 230 عضوا، وبناء على ذلك يحكم الحزب الاشتراكي بالأكثرية المطلقة.
ونقل معروف لأعضاء البرلمان البرتغالي تحيات مفوض العلاقات الدولية لحركة "فتح" روحي فتوح وترحيبه باستقبال وفد من الحزب الاشتراكي البرتغالي في فلسطين، للاطلاع على الأوضاع على الأرض والإجراءات القمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتناول اللقاء، كذلك، قرار البرلمان بإحياء ذكرى النكبة وآفاق التعاون بين فلسطين والبرتغال، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية بين حركة "فتح" والحزب الاشتراكي، وسبل تدعيمها، وتوطيد العلاقات الشبابية بين الطرفين.