وأكد بلينكن أنه سمع بوضوح من السعوديين أن العملية المستقبلية مع إسرائيل ستتضمن القضية الفلسطينية كجزء هام منها، وأن التطبيع لا يمكن أن يأتي على حساب القضية الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذا الموقف ليس محصورًا على السعودية فقط، بل يشمل أيضًا موقف الإدارة الأمريكية ومواقف الدول العربية الأخرى التي ستشارك في أي اتفاق مستقبلي.
وأشار بلينكن إلى أن تقدمًا نحو تحقيق اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في المنطقة، وأن هدف هذه المساعي هو تعزيز السلام والازدهار وتوفير فرص جديدة.
وفي الختام، أعرب بلينكن عن أمله في أن تكون هذه الجهود جزءًا من التقدم نحو حل الدولتين وأنه إذا تم تحقيق الاتفاق، سيكون له تأثير إيجابي على العالم بأسره.