
وأوضح شريم ، إن الخطاب،"وصَف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس العنصرية والاضطهاد بحق شعبنا،و تكريس الفصل العنصري " الأبارتهايد " ووضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال مؤكد على إن إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألاّ تكون شَريكا لنا في عملية السلام .
وأكد شريم ، أن خطاب الرئيس أبو مازن يرسم ملامح المرحلة المقبلة من المواجهة مع الاحتلال ويضع العالم امام مسؤولياته وفي مواجهة مع القيم الانسانية والقانونية لإنهاء الاحتلال وتطبيق القرارات الدولية وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الثابتة والمشروعة التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية.
ودعت "الأمانة العامة للتجمع "جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى التعاضد والتوحد خلف الرئيس محمود عباس ودفاعه عن الرواية الفلسطينية؛ باعتبارها الوثيقة التاريخية التي تعبّر عن مظلومية شعبنا، وحقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.