الحياة برس - تدرس شركة ميتا (Meta)، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام، فرض رسوم على مستخدميها في أوروبا، وذلك في حال عدم موافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام نشاطها الرقمي لعرض إعلانات مخصصة دون الحصول على موافقة المستخدمين أولاً. وتم تفصيل الخطة خلال اجتماعات مع منظمي الخصوصية في أيرلندا ومنظمي المنافسة الرقمية في بروكسل في سبتمبر الماضي.
وتهدف الخطة التي تعرف بـ "عدم الاشتراك في الإعلانات" إلى منح المستخدمين الاختيار بين الاستمرار في استخدام فيسبوك وإنستغرام مع الإعلانات المخصصة مجانًا أو دفع رسوم شهرية تقارب 10 يورو لاستخدام الخدمتين على الحاسوب، وحوالي 6 يورو لكل حساب إضافي. أما على الأجهزة المحمولة، ستكون الرسوم حوالي 13 يورو شهريًا بسبب العمولات المفروضة من متاجر التطبيقات.
وتأتي هذه الخطة نتيجة لتشديد شروط الاتحاد الأوروبي حول استخدام البيانات الشخصية وإعلانات الاستهداف. وقررت المحكمة العليا في الاتحاد في يوليو الماضي أن ميتا يجب أن تحصل على موافقة المستخدمين لعرض إعلانات مستهدفة بناءً على نشاطهم عبر الإنترنت.
ميتا أشارت إلى أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تفرض "رسوماً معقولة" على المستخدمين الذين يرفضون مشاركة بياناتهم لأغراض معينة لاستهداف الإعلانات وذلك وفقًا لقرار المحكمة الأوروبية.
ومن المتوقع أن تطرح ميتا هذه الخدمة في الأشهر القادمة للمستخدمين الأوروبيين، والتي ستسمح لهم بالاختيار بين الاستمرار في الاستخدام مع الإعلانات أو دفع رسوم للحصول على نسخة خالية من الإعلانات من فيسبوك وإنستغرام.
calendar_month03/10/2023 12:44 pm