الحياة برس - استشهد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19 عامًا) متأثرًا بجروحه الحرجة، بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل مستوطن متطرف في بلدة حوارة جنوب نابلس، ما يرفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 أشخاص.
وبحسب مصادر محلية، فقد نقل الشاب ضميدي إلى مستشفى رفيديا وهو يعاني من جروح حرجة في منطقة القلب، حيث قام الفريق الطبي بجهود جبارة لإنقاذ حياته، إلا أنه للأسف فارق الحياة متأثرًا بإصابته الخطيرة.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الشاب ضميدي كان قد أصيب أثناء تصدي المواطنين العزل في بلدة حوارة لهجوم شنه مستوطنون إسرائيليون على منازلهم وممتلكاتهم، وذلك وسط تواجد قوات الاحتلال.
وتشير المصادر المحلية إلى أن المستوطن أطلق النار بشكل مباشر على الشاب ضميدي، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة في منطقة القلب. هذا بالإضافة إلى إصابة 25 مواطنًا آخرين، بينهم 4 أطفال، بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال.
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال عرقلت جهود الإسعاف لشاب آخر تعرض لإصابة، مما أثار استياءًا واسعًا في البلدة.