الحياة برس - انطلقت الأربعاء، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية برئاسة المغرب، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة.
ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة وبحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة. ويشمل ذلك مساءلة مرتكبي هذا العدوان وضمان توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ويسعى الاجتماع أيضًا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مع التركيز على الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
يُعقد هذا الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بناءً على طلب دولة فلسطين وبمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. ويشهد الاجتماع حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى جانب عدد من الأمناء المساعدين.
يأتي عقد هذا الاجتماع في سياق تصاعد التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يشمل العدوان استهداف المدنيين وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، تزايدت الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وسياسة الاغتيالات التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بهدف كسر إرادتهم وتدمير مقدراتهم وممتلكاتهم.
رئس وفد دولة فلسطين في هذا الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بحضور عدد من مسؤولي دولة فلسطين بالجامعة العربية. وتهدف الجلسة إلى التوصل إلى قرار يؤكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإرسال رسائل عاجلة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
يأتي هذا الاجتماع في ظل التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة والحاجة الملحة للتصدي لتلك الأوضاع والتحرك الدولي للمساعدة في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
calendar_month11/10/2023 07:06 pm