الحياة برس - تواجه القضية المتعلقة بالمستوطنين والأسرى المحتجزين لدى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر أزمة كبيرة خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت حماس اقتراحًا لإطلاق هؤلاء المعتقلين.
دعا خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حماس، إلى وقف القصف الإسرائيلي كشرط أساسي لإطلاق المزيد من الأسرى، وأكد أن حماس بحاجة إلى وقت للبحث وجمع المزيد من المعلومات حول مكان المحتجزين مع العائلات والفصائل المختلفة.
وأشار إلى أن أعضاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تلقوا تعليمات بعدم إلحاق الأذى بالمدنيين أو أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك وخلال حديثه مع نيويورك تايمز، ألقى باللوم على فصائل أخرى في غزة والتي دخلت في الأحداث، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص خطفوا عددًا من المدنيين وجرّوهم عبر السياج إلى غزة.
وأكد أن قضية المقاومة تتعلق بالتعامل مع الجنود والعسكريين الإسرائيليين.
لكنه شدد على أن حماس تشترط وقف القصف الإسرائيلي كشرط أساسي لإطلاق المزيد من الأسرى. وألمح إلى أن الحلقة تشكلت حول ضرورة إيجاد حلاً لهذا الملف المعقد بين الطرفين.
من جانبه، كثف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جهوده للبحث عن حلاً لمسألة الأسرى خلال زيارته للمنطقة والتي شملت قطر ومصر والسعودية.
من المهم أن تمهد هذه الجهود الطريق للإفراج عن المدنيين والأسرى وإيجاد حل لهذا الملف الحساس، والذي قد يساهم في تهدئة التوترات في غزة والمنطقة بشكل عام.