وأفادت مصادر إعلامية بأن ثلاثة صواريخ تم إطلاقها باتجاه القاعدة، التي تضم قوات أميركية وقوات التحالف الدولي، وسقطت واحدة منها داخل القاعدة.
وأوضحت أن الهجوم الجديد استهدف القاعدة الأميركية من مدينة قريبة من البغدادي.
وأكد مصدران في الجيش أن صواريخ كاتيوشا هاجمت القاعدة الجوية مما أسفر عن سماع دوي انفجار داخل القاعدة.
وأشار المصدران إلى أن منظومات الدفاع الجوي في عين الأسد تمكنت أمس السبت من اعتراض طائرتين مسيرتين وأسقطتهما أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة.
إلى جانب قاعدة عين الأسد، شهدت منطقة حرير في إربيل هجومًا مماثلاً استهدف قوات أميركية، بالإضافة إلى قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.
تأتي هذه الهجمات في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتداعياته الإقليمية، وتزايد التوترات في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأعلنت الولايات المتحدة عن جهوزيتها العسكرية وزيادة تواجدها في المنطقة، بما في ذلك إرسال مزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى الشرق الأوسط.
منذ بداية الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، تصاعدت التهديدات من مجموعات مسلحة، سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله مراراً بالمشاركة في الحرب ضد إسرائيل إذا استدعت الحاجة، ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضًا بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.