تتعامل الأمم المتحدة أيضًا مع تنافس بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. حيث دعت الولايات المتحدة إلى هدنة، بينما تسعى روسيا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وتجدر الإشارة إلى أن الهدنة تكون عادةً أقل رسمية وأقصر مدة من وقف إطلاق النار.
الدول العربية تؤكد بقوة على ضرورة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، في ظل دمار واسع النطاق للبنية التحتية في غزة.
وفي خطوة ذات صلة، قدم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعان إردان، استقالته احتجاجًا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث اتهمه بتبرير القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن. وأشار إردان إلى أن غوتيريش غير مؤهل لقيادة المنظمة الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح وزير خارجية إسرائيل أنه ألغى اجتماعًا كان مقررًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، وأعلنت إسرائيل نيتها رفض منح تأشيرات لممثلي المنظمة العالمية بسبب موقفها من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وختمت تصريحات إردان بالقول: "حان الوقت لتلقينهم (ممثلي الأمم المتحدة) درساً" حسب قوله.
هذا وقال غوتيريش أمس الثلاثاء خلال جلسة نقاش مفتوحة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط إنه يدين بشكل لا لبس فيه هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنه دعا إلى تذكر أن ذلك لم يحدث من العدم، لقد عاش شعب فلسطين "تحت احتلال خانق مدة 56 عاما".