ونقل أبو ردينه، للرئيس الليبي، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي.
ووضع أبو ردينة، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الليبية طرابلس، في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة وقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات العدوان، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وتطرق أبو ردينه الى ما تتعرض له الضفة الغربية من جرائم حرب من قبل جيش الاحتلال، والمستعمرين الإرهابيين، إضافة الى التوسع الاستعماري غير الشرعي، والمنافي للقانون الدولي.
وجدد أبو ردينة، تأكيد القيادة الفلسطينية على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، وأنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، الذي هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة.
وأكد أبو ردينه للرئيس الليبي، أهمية الدعم العربي في المجالات كافة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة في ظل ما يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني من مخاطر محدقة تستهدف تصفيته، مشددا على أن منظمة التحرير الفلسطينيية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتشكل مظلة حماية لمشروعنا الوطني.
بدوره، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتقديم ما يلزم من دعم للموقف الفلسطيني السياسي الرامي لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية، من أجل مواجهة الكارثة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأكد موقف ليبيا الرسمي بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن ليبيا على تنسيق كامل مع الشرعية الفلسطينية الممثلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وحضر اللقاء، سفير دولة فلسطين في ليبيا محمد رحال.