الرئيس في ذكرى ياسر عرفات : شعبنا لا يمكن الغاء وجوده

وقال سيادته، مساء اليوم الأحد، لمناسبة المؤتمر المفتوح لاستشهاد القائد الرمزي ياسر عرفات، إن شعبنا في قطاع غزة يتعرض لنكبة ثانية وحرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، وتحويل الاحتلال إلى منطقة غير صالحة للحياة.

ويسحب الرئيس على أن مخطط التهجير لن يمر دون أن نسمح له ان يمر بصمود شعبنا وبدعم وأييد أشقاءنا وأصدقائنا في العالم، مؤكداً أن القيادة لن تتوقف عن كل المثابرة من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وحتى يسحب آخر شخص من غزة، ليعود القطاع إلى قطاعه الطبيعية في الدولة الفلسطينية، وانضمت جراح أهلنا نعيد بناءه أفضل مما كان .

سيادته إلى أن الحقيقة الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة مع وجود الحكومة الإنجليزية المتطرفة في إسرائيل، فليس قطاع غزة وحده يتعرض لحرب الإبادة ومخطط ضم وتهجير، فالضفة تكون للمخطط الأصلي.

أعلن سيادته على ان الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه وسوف يرحل عنها، وهذه وصية ياسر عرفات وكل شهداء شعبنا، وفيهم شهداء اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وقال الرئيس: متمسكون بخيار السلام، وسنواصل العمل على تحقيق الهدف، وما زال لا يزال لا يمكن أن يتحققا إلا بزوال الاحتلال في السيادة والاستقلال على أرض الـدولة الفلسطينية الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967 وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بالكامل على أساس المبادرة العربية والقرار 194 .

وجدد الرئيس قبول الاحتلال تماما لحظر عمل وكالة الأونروا في فلسطين، ويمتد ان دولة فلسطين ستواجه هذه الجائزة تماما بالتنسيق مع الدولة المعترف بها باسم .

وقال سيادته: كامل صمود شعبنا وتحديه لمخططات الاحتلال التصفوية، سنواصل السير نحو الحرية والاستقلال، وسيحاسب الاحتلال على جرائمه وعدوانه على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، في المحاكمات الدولية.

التكنولوجيا الرئيسية لدينا على طريق انجاز الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، صاحبة المبادرة الوطنية المستقلة .

الاعتراف بالرئيس على التمسك بالأهداف والحقوق الوطنية المشروعة والمعترف بها أمسترداما، معاهدا جماهير شعبنا العظيم على مواصلة السير على درب الحرية والاستقلال، الذي ضحى خيرة أبنائنا وبناتنا بأرواحهم في سبيله، إلى أن شعبنا وقيادته لن يهدأ لهم بال حتى ينال الأسرى حرهم.

وختم سيادته كلمته بالقول: إن "إرث ياسر عرفات باق فينا ولن نحيد ولن يبقى من غرسين في هذه الأرض لأصولها، وإن حقيقة الشعب الفلسطيني لا يمكن طمسها أو قفز عنها".