في ظل انتظار المطرب الشعبي سعد الصغير لصدور تقرير الطب الشرعي في قضيته المتعلقة بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، تحديدًا الحشيش والترامادول ، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات مساء أمس تزعم وفاته داخل محبسه. تأتي هذه الشائعات قبل أيام من محاكمته المنتظرة أمام محكمة الجنايات يوم 25 نوفمبر .
نفي الشائعات من العائلة
خرج نجل المطرب، محمود سعد الصغير ، لينفي الأخبار المتداولة، مؤكدًا في تصريحات لـ"اليوم السابع":
*"والدي بخير، وكفاية شائعات. إن شاء الله يخرج قريبًا من قضية المخدرات."*
تقرير الطب الشرعي الفيصل في القضية
يترقب الجميع صدور تقرير الطب الشرعي ، الذي سيكون عنصرًا حاسمًا في القضية. التقرير سيكشف:
1. ما إذا كان تعاطي سعد الصغير للترامادول مبررًا طبيًا كعلاج لحالته الصحية.
2. ما إذا كانت حالته الصحية لا تستدعي ذلك، مما سيؤدي إلى إدانته.
خلال إحدى جلسات المحاكمة، صرح سعد الصغير أنه لا يتعاطى الحشيش ، لكنه كان يتناول الترامادول كمسكن قوي بسبب إصابة في ساقه، تطلبت إجراء عملية جراحية ومعالجة ألمها بمواد مخدرة قوية.
الوضع الصحي للمطرب
بحسب التقارير الطبية، يعاني سعد الصغير من:
- تمزق في الأربطة.
- قطع في الرباط الصليبي.
التأثير القانوني لتقرير الطب الشرعي
تعد تقارير الطب الشرعي أداة حاسمة في القضايا الجنائية، إذ يعتمد عليها القضاء في تحديد براءة أو إدانة المتهمين . في حالة سعد الصغير، سيحدد التقرير الطبي ما إذا كان استخدام الترامادول مبررًا طبيًا نتيجة إصابته، أم أنه استخدمه بشكل غير قانوني.
الخطوة القادمة
من المقرر أن تُعرض نتائج تقرير الطب الشرعي خلال جلسة 25 نوفمبر ، التي ستحدد مصير سعد الصغير في القضية. وحتى ذلك الحين، تبقى التكهنات والشائعات مستمرة، لكن الحكم الفصل سيكون في يد القضاء.
الشائعات حول وفاة سعد الصغير، وإن كانت مؤسفة، إلا أنها تؤكد حجم الاهتمام الشعبي والإعلامي بالقضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في الوسط الفني وبين جمهوره.