منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تحذران من الكارثة الإنسانية في غزة

الحياة برس - كشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، أن 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023. وخلال إحاطة أمام مجلس الأمن، أكد أن أكثر من 100 ألف جريح، منهم 25% يعانون إصابات دائمة، ويحتاج أكثر من 12 ألفًا منهم للنقل خارج القطاع للعلاج. وأشار إلى أن وتيرة الإجلاء الحالية ستتطلب من خمس إلى عشر سنوات، حيث لا تمنح إسرائيل سوى تصاريح محدودة، وترفض إدخال المساعدات الطبية.

من جانبه، شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، على أن الكارثة الإنسانية مستمرة، متهمًا إسرائيل بشن هجمات منهجية على المستشفيات في غزة، بما في ذلك محاصرة مستشفى كمال عدوان واعتقال مديره حسام أبو صفية. وأشار إلى تقارير حول إساءة معاملة المعتقلين، مؤكداً أن تدمير المستشفيات يفاقم معاناة المدنيين ويُعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

إحصائيات ودعوات للتحقيق

قتل أكثر من 1050 من العاملين في المجال الطبي في غزة.

إصابة قرابة 100 ألف فلسطيني، مع وفاة العديد أثناء انتظار العلاج.

دعا تورك إلى تحقيقات مستقلة وشفافة في الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية.

وأكد تورك أن تدمير المستشفيات واستخدامها كذريعة عسكرية دون أدلة كافية يُعد جريمة حرب، وقد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية إذا كان جزءًا من هجوم واسع النطاق على المدنيين.