.png)
الحياة برس - تستمر عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتعثر، خصوصًا فيما يتعلق بعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال القطاع، بسبب ربط إسرائيل فتح ممر نتساريم بإطلاق سراح المجندة الإسرائيلية المحتجزة أربيل يهود. في هذا السياق، كشفت مصادر عن تولي ثلاث شركات أمن مراقبة تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي بدأت سريانها الأحد الماضي.
وفقًا للمصادر، ستتولى ثلاث شركات، اثنتان أميركيتان وأخرى مصرية، مراقبة نقاط التفتيش الرئيسية على الطريق المؤدي إلى شمال غزة، إضافة إلى تأمين ممر نتساريم الذي يقسم غزة لنصفين، بالإضافة إلى التفتيش على المركبات التي تنقل الفلسطينيين لضمان عدم تمرير أسلحة.
الشركة الأميركية الأولى هي "سيف سيرش سوليوشن" من ولاية وايومنغ، المتخصصة في التخطيط الاستراتيجي والخدمات اللوجستية. أما الثانية فهي "يو جي سوليوشنز" من ولاية كارولينا الشمالية. فيما ستتولى شركة أمنية مصرية خاصة مهمة التفتيش والمراقبة.
وبحسب المعلومات، فإن الشركات الأميركية ستتولى تقديم الخدمات اللوجستية والنقل الآمن، وكذلك التنسيق في المناطق العالية الخطورة. كما ستشرف على إدارة معبر نتساريم، وقيامها بعمليات فحص أمني للمركبات التي تنقل العائدين من جنوب القطاع إلى شماله.
أما الشركة المصرية، التي تأسست قبل 18 عامًا، فستتولى تأمين العمليات وإدارة مجمع التفتيش شمال غزة.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار يتكون من ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى (42 يومًا) الإفراج عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً. بينما تتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من غزة وتسليم باقي المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. أما المرحلة الثالثة فستركز على إعادة إعمار القطاع وتسليم رفات الأسرى الإسرائيليين.