الحياة برس - صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تل أبيب ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وأشار إلى أن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في "مجتمعات أكثر أمنًا وجمالًا" داخل المنطقة. وأضاف ترامب أن الفلسطينيين سيحصلون على منازل جديدة وحديثة، دون الحاجة إلى وجود جنود أميركيين في غزة، مؤكدًا أن الاستقرار سيسود المنطقة.

وفي الوقت ذاته، أثار تصريحاته موجة عارمة من الرفض والانتقادات في العالم العربي، حيث تواجه خطط ترامب معارضة قوية من دول رئيسية مثل السعودية، مصر، والأردن. هذه الدول أكدت على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر تسوية سياسية شاملة، وليس عبر التهجير القسري للفلسطينيين.

السعودية أعلنت رفضها القاطع لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يقوم على حل الدولتين وفق القرارات الدولية. من جانبها، أكدت مصر رفضها الكامل لأي محاولة لفرض واقع جديد في غزة يتضمن تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحل الوحيد يكمن في تحقيق تسوية سياسية شاملة تعزز حقوق الفلسطينيين.

فيما شدد الأردن على أنه لن يقبل بأي خطة لتغيير الديموغرافية في المنطقة، واصفًا أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بأنها "خط أحمر"، مع التأكيد على أن بلاده لن تكون بديلاً عن فلسطين.
 
calendar_month06/02/2025 10:47 pm